responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 56

عن عبد اللّه بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّٰا يَعْلَمِ اللّٰهُ الَّذِينَ جٰاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّٰهِ وَ لٰا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً يعني بالمؤمنين الأئمّة (عليهم السلام): لم يتّخذوا الولائج من دونهم.

[الحديث السادس عشر]

16 الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله تعالى وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا [قال] قلت: ما السّلم؟ قال: الدّخول في أمرنا.

[الحديث السابع عشر]

17 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ قال: يا زرارة أولم تركب هذه الامّة بعد نبيّها طبقا عن طبق في أمر فلان و فلان و فلان.

[الحديث الثامن عشر]

18 الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن حمّاد بن عيسى


قوله: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّٰا يَعْلَمِ اللّٰهُ الَّذِينَ جٰاهَدُوا مِنْكُمْ)

(1) الاستفهام للانكار و التوبيخ و الجهاد يشمل جهاد النفس و جهاد العدو و «لما» مثل «لم» الا أن فى لما توقع الفعل فيما يستقبل بخلاف لم و قد ينزل عدم تحقق المعلوم بعد منزلة عدم تحقق العلم مجازا أو شبه حاله معهم بحال المختبر مع صاحبه ليعلم و وليجة الرجل خاصته و بطانته و دخلاؤه و من يتخذه معتمدا عليه.

قوله: وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا)

(2) الجنوح الميل جنح فلان اذا مال و قد يعدى باللام و الى. و السلم بكسر السين و فتحها و سكون اللام الصلح و الضمير فى لها راجع الى السلم و تأنيثه باعتبار أن السلم يذكر و يؤنث كما صرح به فى المغرب و قيل تأنيثه بحمل السلم على نقيضها فيه و هو الحرب.

قوله: أو لم تركب هذه الامامة بعد نبيها طبقا عن طبق)

(3) الاستفهام للتقرير و الطبق بالتحريك الحال المطابقة بحال اخرى اى قد ركبت هذه الامة بعد نبيها حالا بعد حال مطابقة لاختها فى الشدة أو فى الشناعة أو فى العداوة لاهل البيت (عليهم السلام) فى أمر فلان و فلان و فلان. و في تفسير على بن ابراهيم (ره) لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل لا تخطئون طريقتهم حتى ان لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه» و المشهور عند المفسرين أن تلك الطبقات هى الموت و مواطن القيامة و أهوالها أو هى و ما قبلها من الدواهى [1].


[1] قوله «و ما قبلها من الدواهى» و ما روى عن الامام ليس تفسيرا للآية بل تمثلا بها لان الشيء بالشيء يذكر (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست