responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 371

عليّ، و رسول اللّه و عليّ (عليهما السلام) هما الوالدان، فقال عبد اللّه بن راشد و كان أخا علي ابن الحسين لامّه و أنكر ذلك فصرّر أبو جعفر (عليه السلام) و قال: أما إنّ ابن أمّك كان أحدهم.

[الحديث الثامن]

8 محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد اللّه و محمّد ابن الحسين، عن إبراهيم، عن ابن أبي يحيى المدائنيّ، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدريّ قال: كنت حاضرا لمّا هلك أبو بكر و استخلف عمر أقبل يهوديّ من عظماء يهود يثرب و تزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه حتّى رفع إلى عمر فقال له: يا عمر إنّي جئتك اريد الاسلام، فان أخبرتني عمّا أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالكتاب و السنّة و جميع ما أريد أن أسأل عنه، قال: فقال


ولد رسول اللّه و من ولد على خبر بعد خبر على الظاهر، و هذا الحكم باعتبار الاكثر و القرينة علم المخاطب به و قوله: و رسول اللّه و على هما الوالدان و كما أنهما والدان للائمة صورة و معنى كذلك هما والدان للامة معنى. حيث أنهما ولدا العلم و ورثا الحكمة كما مر فى باب فيه نكت من التنزيل.

قوله: فقال عبد اللّه بن راشد)

(1) الناقل زرارة أى تكلم عبد اللّه بن راشد، و قال قولا ثم فسره بقوله و أنكر ذلك و الصرة أشد الصياح. و انما كان أخا على بن الحسين (عليهما السلام) لانه تولد من جارية الحسين (ع) و سريته بعد قتله، و كانت تربى على بن الحسين (ع) و كان (ع) يسميها اما. و قيل: كان أخاه من الرضاعة و اللّه أعلم.

قوله: قال لما هلك أبو بكر)

(2) لا حاجة الى قال فكأنه للتأكيد أو عطف على قال بحذف العاطف، و نظير ذلك كثير.

قوله: يهود يثرب)

(3) يثرب اسم للمدينة، قال الابى روى أن لها في التورية أحد عشر اسما: المدينة، و طابة، و طيبة، و السكينة، و جابرة، و المحفة، و المحبوبة. و القاصدة، و المجبورة، و العذراء و المرحومة، و قال السهيلى: انما سميت يثرب باسم رجل من العمالقة و هو أول من نزلها منهم و هو يثرب بن قايد بن عقيل بن هلايل بن عوض بن عملاق بن ولاد بن ارم بن سام بن نوح (ع) و لما دخلها النبي (ص) كره لها هذا الاسم لما فيه من لفظ التثريب، و سماها طيبة، و طابة، و المدينة فان قيل قد سماها اللّه تعالى به في القرآن فالجواب انما سماها به حاكيا ذلك عن المنافقين في قوله: «وَ إِذْ قٰالَتْ طٰائِفَةٌ مِنْهُمْ- الآية» فنبه بما

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست