responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 366

حقّا، بهم أدفع كلّ فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزّلازل و أدفع الآصار و الأغلال أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.

قال عبد الرّحمن بن سالم: قال أبو بصير: لو لم تسمع في دهرك، إلّا هذا الحديث لكفاك، فصنه إلّا عن أهله.

[الحديث الرابع]

4 عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس [1]، و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، و عليّ بن محمّد، عن أحمد بن هلال، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة عن [أبان] ابن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس قال: سمعت عبد اللّه بن جعفر الطيّار يقول: كنّا عند معاوية: أنا و الحسن و الحسين و عبد اللّه بن عبّاس و عمر بن أمّ سلمة و اسامة بن زيد، فجرى بيني


طائفة من امتى على الحق لا يضر من خذلهم حتى يأتيهم أمر اللّه، و هم كذلك، و قال لا يزال طائفة من امتى ظاهرين على الحق الى يوم القيامة، و هم الفرقة الناجية الذين تشبثوا بذيل عصمة العترة (عليهم السلام) و خذلهم المعاندون من لدن موت النبي (ص) الى خروج القائم، و لا يضرهم من خذلهم و لا ينصرهم من الخلق قال الابى: و اختلف من هذا الطائفة في الحديث فقال ابن المدينى هم العرب، و قال أحمدهم اهل الحديث و ان لم يكونوا من اهل الحديث فلا أدرى من هم، و أراد به أهل السنة. و قال البخارى: هم العلماء و قال المازرى: يحتمل ان يكون هذه الطائفة مؤلفة من انواع المؤمنين منهم شجعان، و منهم فقهاء، و منهم المحدثون و غير ذلك من انواع الحرف و لا يلزم ان يكونوا مجتمعين في قطر واحد، بل يصح ان يكونوا مفترقين في اقطار الارض.

قوله: أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ)

(1) أشار الى أنهم مصداق قوله تعالى وَ بَشِّرِ الصّٰابِرِينَ الَّذِينَ إِذٰا أَصٰابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قٰالُوا إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ اذ لا مصيبة أعظم من فقد الامام و غيبته، و تعدى الاعداء بالقتل و الحرق و غير ذلك من المصائب المذكورة، و غير المذكورة.

قوله: فصنه الا عن أهله)

(2) صنه أمر من الصون و هو الحفظ، و في بعض النسخ فضنه بالضاد المعجمة و تشديد النون أمر من الضن و هو البخل من افشاء الشيء لمكانه منك


[1] قوله «عن سليم بن قيس» مضى الكلام في كتاب سليم بن قيس في الصفحة 373 من المجلد الثانى (ش).

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست