responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 360

[الحديث الثاني]

2- و حدّثني محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبي هاشم مثله سواء.

قال محمّد بن يحيى: فقلت لمحمّد بن الحسن: يا أبا جعفر وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد اللّه قال: فقال: لقد حدّثني قبل الحيرة


هل لك زوجة؟ فقال لى: زوجتان سوداء و بيضاء، و لم يذكر الليل و النهار. و نقل غير ذلك من الحكايات.

قوله: من غير جهة احمد بن ابى عبد اللّه)

(1) [1] كأنه أحمد بن محمد بن خالد البرقى الّذي أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى من قم لما قذف به و طعن عليه القميون، و ذكره الشيخ فى أصحاب الجواد و الهادى (عليهما السلام)، و عاش بعد أبى محمد الحسن العسكرى أربع عشر سنة، و قيل عشرين سنة، و توفى سنة أربع و سبعين و مائتين على الاول و سنة ثمانين و مائتين على القول الاخر، و لعل المراد بالحيرة [2] تحيره بعد موت العسكرى (ع) فى


[1] قوله «من غير جهة أحمد بن أبى عبد اللّه» ترديد من السامع في صحة الحديث لمكان راويه و عدم الثقة به و قيل كان يعمل بالمراسيل و هو صاحب كتاب المحاسن. و قدح في الحديث و في أمثاله مما ذكر فيه اسماء الائمة تفصيلا بعض الزيدية بان الطائفة الامامية كانوا يتفحصون بعد كل امام عن القائم بعده حتى ان كبار محدّثيهم كزرارة بعد قبض الامام الصادق (ع) لم يتبين له إمامة موسى بن جعفر (عليهما السلام) بعد فان الذين ذهبوا الى المدينة لتفحص أمر الامام بعد الصادق لما يرجعوا و قد حضر زرارة الموت فجعل المصحف على صدره و قال امامى من يتعين بهذا المصحف و هكذا رجع بعضهم الى عبد اللّه الافطح، و اختلفوا بعد الكاظم (ع) فى الرضا (ع) و قال بعضهم بالوقف على الكاظم (ع) و لو كان الائمة متعينين موسومين باسمائهم لم يعهد منهم التفحص. و الجواب أن هذا الحديث بناء على صحته لم يكن متداولا من زمان أمير المؤمنين (ع) بايدى الرواية و لو كان كذلك لكثر نقله في الكتب و استفاض مع انا لم نره الا بهذا الاسناد و عن أبى هاشم الجعفرى عن الجواد (ع) فهو كان مكنونا عند الائمة (عليهم السلام) حتى اذا رأى الجواد (ع) المصلحة في اظهاره و لا منافاة بين صحته و خفائه نعم ان اريد الاحتجاج على إمامتهم بالخبر الواحد توجه الايراد لكن بناء الامامية على عدم الاعتماد على خبر الواحد في اصول الدين و ان كان صحيحا بل كانوا يطلبون اليقين و يفحصون عن المتواتر و لذلك تفحصوا بعد مضى كل امام عن القائم بعده. (ش)

[2] قوله «و لعل المراد بالحيرة» الاظهر أن المراد بها الغيبة و مقصود الراوى دفع القدح فيه بان أحمد بن أبى عبد اللّه و ان كان ضعيفا لكن الخبر متضمن للخبر عن الغيب اذا خبر بالغيبة قبل عشر سنين من وقوعها. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست