responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 352

[الحديث العشرون]

20- عليّ بن محمّد قال: حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله و نسي سيفا بآبة.

فأنفذ ما كان معه فكتب إليه ما خبر السيف الذي نسيته؟.

[الحديث الحادي و العشرون]

21- الحسن بن خفيف، عن أبيه قال: بعث بخدم إلى مدينة الرّسول (صلى اللّه عليه و آله) و معهم خادمان و كتب إلى خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم فلمّا وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا فما خرجوا من الكوفة حتّى ورد كتاب من العسكر بردّ الخادم الّذي شرب المسكر و عزل عن الخدمة.

[الحديث الثاني و العشرون]

22- عليّ بن محمّد، عن [أحمد بن] أبي عليّ بن غياث، عن أحمد بن الحسن قال:

أوصى يزيد بن عبد اللّه بدابّة و سيف و مال و أنفذ ثمن الدّابة و غير ذلك و لم يبعث السيف فورد: كان مع ما بعثتهم سيف فلم يصل- أو كما قال-.


كيف هو و اين موضعه، و لهذا كف عن القوم و عما معهم من الاموال و دفع جعفر الكذاب عنهم، و لم يأمرهم بتسليمها إليه الا انه كان يجب ان يخفى هذا الامر و لا يظهر لئلا يهتدى إليه الناس فيعرفوه». اقول انما لم يؤاخذ الخليفة هؤلاء القوم، و لم يؤذهم و لم يفتش حال من بعث الاموال مع شدة عداوته لمظهرى هذا الامر لان اللّه تعالى قد يجعل عدوه شفيقا على اوليائه كما جعل فرعون شفيقا على كليمه موسى (ع).

قوله: من اهل آية)

(1) هى قرية قرب ساوة، و بلد بإفريقية، و فى الحديث ثلاث آيات الاخبار بأنه كان في المال سيف و بأنه لم يجيء به، و بأن سببه هو النسيان.

قوله: أو كمال قال)

(2) ردد الراوى لعدم علمه قطعا بأن المكتوب هو العبارة المذكورة و جوز أن يكون عبارة اخرى تؤدى مؤداها.

قوله: قاتل فارس)

(3) بدل عن الجنيد [1] و هو فارس بن حاتم بن القزوينى و كان غاليا ملعونا لعنه على بن محمد العسكرى (ع).


[1] قوله «بدل عن الجنيد» و المقصود من الاجراء مال قرره الامام (عليه السلام) للرجال الثلاثة المذكورين يوصل إليهم كل شهر أو كل سنة فلما قبض الامام أبو محمد (عليه السلام) أمر الحجة باجراء المقرر على رجلين منهم دون الجنيد لانه مات. (ش) قوله عبيد اللّه بن سليمان الوزير، كان وزير المعتضد و استوزر بعده ابنه القاسم بن عبيد اللّه و قتل سنة 291 و هو الّذي قيل فيه:

لا بد للنفس من سجود * * * فى زمن القرد للقرود

هبت لك الريح يا ابن وهب * * * فخذ لها أهبة الركود

. و وهب اسم جده. و هذا الّذي نقله الكافى واقعة لو كانت كما نقل اطلع عليها جميع الشيعة و الوكلاء و لا تجرا أحد على نقل مثله كذبا كما لو نقل أحد ما يطلع عليه الناس جميعا كقحط و خصب و زلزلة و طوفان و حكم سلطانى عام و كذلك الخبر الآتي من نهى الناس عن زيارة مقابر قريش و الحير. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست