responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 343

[الحديث الثاني عشر]

12 عليّ، عن عليّ بن الحسين اليماني، قال: كنت ببغداد فتهيّأت قافلة لليمانين فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الإذن في ذلك، فخرج: لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة و أقم بالكوفة، قال: و أقمت و خرجت القافلة فخرجت عليهم حنظلة فاجتاحتهم و كتبت أستأذن في ركوب الماء، فلم يؤذن لي، فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السّنة في البحر فما سلم منها مركب، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها، و زرت العسكر فأتيت الدّرب مع المغيب و لم اكلّم أحدا و لم أتعرّف إلى أحد و أنا اصلّي في المسجد بعد فراغي من الزيارة إذا بخادم قد جاءني فقال لي: قم. فقلت له: إذن إلى أين؟ فقال لي: إلى المنزل، قلت: و من أنا لعلّك أرسلت إلى غيري، فقال: لا ما ارسلت إلّا إليك أنت عليّ بن الحسين رسول جعفر بن إبراهيم، فمرّ بي حتّى أنزلني في بيت الحسين بن


<قوله>: فخرجت عليهم حنظلة فاجتاحتهم)

(1) الجوح الاستيصال، جحت الشيء أجوحه و منه الجائحة، و هى الشدة التى تجتاح المال من سنة أو فتنة يقال: جاحتهم الجائحة و اجتاحتهم، و جاح اللّه ماله و أجاحه بمعنى أى أهلكه بالجائحة، و حنظلة اكرم قبيلة في تميم يقال لهم: حنظلة الاكرمون و أبوهم حنظلة بن مالك بن عمرو بن تميم.

قوله: يقال لهم البوارح)

(2) فى كثير من النسخ بالحاء المهملة سموا بذلك لانهم كانوا يسكنون الجبال و البرارى، و في بعض النسخ بالجيم سموا بذلك لبياض عيونهم و سواد ألوانهم.

قوله: رسول جعفر بن ابراهيم)

(3) فى كتاب كمال الدين رسول جعفر بن ابراهيم اليمانى.

قوله: و استأذنته في الزيارة من داخل)

(4) أى من داخل البيت لان الامامين (عليهما السلام) دفنا فيه، و كانوا لا يدخلون فيه الا بالاذن و اليوم لا يخلو من اشكال.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست