responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 341

يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح، أحمل هذا المال إلي العراق و أكتري دارا على الشطّ و لا ابخر أحدا بشيء و إن وضح لي شيء كوضوحه [في] أيّام أبي محمّد (عليه السلام) أنفذته و إلّا قصفت به فقدمت العراق و اكتريت دارا على الشطّ و بقيت أيّاما، فاذا أنا برقعة مع رسول فيها يا محمّد معك كذا و كذا في جوف كذا و كذا، حتّى قصّ عليّ جميع ما معي ممّا لم احط به علما فسلّمته إلى الرّسول و بقيت أيّاما لا يرفع لي رأس و اغتممت، فخرج إليّ قد أقمناك مكان أبيك فاحمد اللّه.

[الحديث السادس]

6 محمّد بن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه النسائي قال: أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي فيها سوار ذهب، فقبلت و ردّ عليّ السوار، فامرت بكسره، فكسرته فاذا في وسطه مثاقيل حديد و نحاس أو صفر فأخرجته و أنفذت الذّهب فقبل.

[الحديث السابع]

7 عليّ بن محمّد، عن الفضل الخزّاز المدائني مولى خديجة بنت محمّد أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ قوما من أهل المدينة من الطالبيّين كانوا يقولون بالحقّ و كانت الوظائف ترد عليهم في وقت معلوم، فلمّا مضى أبو محمّد (عليه السلام) رجع قوم منهم عن القول بالولد فوردت الوظائف على من ثبت منهم على القول بالولد و قطع عن الباقين، فلا يذكرون في الذّاكرين و الحمد للّه ربّ العالمين.

[الحديث الثامن]

8 عليّ بن محمّد قال: أوصل رجل من أهل السّواد مالا فردّ عليه و قيل له:

أخرج حقّ ولد عمّك منه و هو أربعمائة درهم و كان الرّجل في يده ضيعة لولد عمّه فيها شركة قد حبسها عليهم، فنظر فاذا الذي لولد عمّه من ذلك المال أربعمائة درهم فأخرجها و أنفذ الباقي فقبل.

[الحديث التاسع]

9 القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدّة بنين فكنت أكتب و أسأل الدّعاء فلا


<قوله>: و إلا قصفت به)

(1) أى صرفته في الضروريات أو فى اللهو و اللعب.

قوله: لا يرفع لى رأس)

(2) كناية عن عدم ظهور خبر من الناحية.

قوله: قد اقمناك مقام أبيك)

(3) ابراهيم بن مهزيار كان وكيله (ع) لجميع أمواله في الاهواز، و كذا ابنه محمد كما ذكره الصدوق في كتاب كمال الدين و دل عليه هذا الحديث الا أنه رواية.

قوله: أوصلت أشياء للمرزبانى الحارثى)

(4) اى وصلت أشياء الى الناحية، و في بعض النسخ للمرزباني بياء النسبة، و السوار من الحلى معروف- تكسر السين و تضم-.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست