responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 322

[الحديث العاشر]

10 إسحاق قال: حدّثني أبو هاشم الجعفري قال: شكوت إلى أبي محمّد ضيق الحبس و كتل القيد [1] فكتب إليّ أنت تصلّي اليوم الظهر في منزلك فاخرجت في وقت الظهر فصلّيت في منزلي كما قال (عليه السلام)، و كنت مضيّقا فأردت أن أطلب منه دنانير في


<قوله>: اسحاق قال حدثنى ابو هاشم الجعفرى)

(1) اسحاق مشترك بين ثلاثة: [2] الاول اسحاق ابن اسماعيل النيشابورى الثقة من أصحاب أبى محمد العسكرى (ع) و هو من ثقات كانت ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الاصل. و الثانى اسحاق بن نوبخت من أصحاب الهادى (ع) و الثالث اسحاق بن اسماعيل بن محمد البصرى من أصحاب الجواد و الهادى (عليهم السلام)، و قيل انه كان غاليا و الظاهر على أى احتمال أن المصنف- ره- نقل عن كتابه و أبو هاشم الجعفرى هو داود بن القاسم بن اسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبى طالب (ع) من أهل بغداد جليل القدر، عظيم المنزلة عند الائمة (عليهم السلام) قد شاهد الرضا و الجواد و الهادى و العسكرى و صاحب الامر (عليهم السلام)، و روى عنهم كلهم و كان مقدما عند السلطان، و فى ربيع الشيعة أنه من السفراء و الابواب المعروفين الذين لا يختلف الشيعة القائلون بامامة الحسن بن على فيهم.

قوله: و كلب الصيد)

(2) الكلب بالتحريك الشدة و التعب.

قوله: و كنت مضيقا)

(3) أى فقيرا سيئ الحال لذهاب المال بالنهب و الغارة.


[1] فى اكثر النسخ «كلب الصيد».

[2] قوله «اسحاق مشترك بين ثلاثة» و المراد هنا كما قال المجلسى- (رحمه اللّه)- هو اسحاق بن محمد النخعى المذكور فى الخبر التاسع من هذا الباب و كذلك كل اسناد بعده مبدأ بإسحاق نقله الكلينى عنه بواسطة على بن محمد و محمد بن ابى عبد اللّه. و قال النجاشى بعد ذكر نسبه و هو معدن التخليط له كتب فى التخليط و له كتاب اخبار السيد و كتاب مجالس هشام و ضعف هذه الروايات لا يضر باصل المقصود لان الاعتماد على نقل الكلينى و قبول الناس و انه يدل على اعتقاد الشيعة فيهم امثال هذه الامور فى عصرهم و هو متواتر عنهم و لا يقدح فى المتواتر ضعف الراوى و قد علم الموافق و المخالف ان الائمة عند الشيعة اصحاب كرامات و معجزات حتى نسبوا إليهم ادعاء علم الغيب فيهم مطلقا و احتاج علماؤنا الى نفى ذلك عن أنفسهم او أن لغيب لا يعلمه الا اللّه و انما يخبر الائمة (عليهم السلام) عما ألهموا به من جانب اللّه تعالى كما قد يتفق لغير الأنبياء و الأوصياء أيضا فى الرؤيا او يقظة و قد ذكر ابن قبة على ما حكاه الصدوق فى اكمال الدين أن علم الغيب خاص باللّه تعالى و لا يدعيه أحد فى غيره الا كافر مشرك و أراد بذلك رد من نسب الى الشيعة اثبات علم الغيب مطلقا فى الائمة مع أن ابن قبة ذكر فى معجزات أمير المؤمنين (ع) اخباره بالغيب معجزة و بالجملة لو لم يكن أمثال ما فى هذه الروايات من الاخبار بالغيب معجزة صادرة عن الائمة (عليهم السلام) و لم يكن الشيعة معتقدة به لم يكن علة لنسبة علم الغيب إليهم و لم يتصد ابن قبة و غيره لدفعه، و الاخبار بالغيب معجزة غير دعوى العلم بالغيب مطلقا فى جميع الامور. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست