responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 280

عشر يوما و دفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جدّه موسى (عليه السلام) و قد كان المعتصم أشخصه إلى بغداد في أوّل هذه السنة الّتي توفّي فيها (عليه السلام). و أمّه أمّ ولد يقال لها: سبيكة نوبيّة و قيل أيضا: إنّ اسمها كان خيزران و روي أنّها كانت من أهل بيت مارية أمّ إبراهيم ابن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله).

[الحديث الأول]

- 1 أحمد بن إدريس، عن محمّد بن حسّان. عن عليّ بن خالد- قال محمّد: و كان زيديّا- قال: كنت بالعسكر فبلغني أنّ هناك رجل محبوس [1]. اتي به من ناحية الشام مكبولا و قالوا: إنّه تنبأ، قال عليّ بن خالد: فأتيت الباب و داريت البوّابين و الحجبة حتّى وصلت إليه فاذا رجل له فهم، فقلت: يا هذا ما قصّتك و ما امرك؟

قال: إنّي كنت رجلا بالشام أعبد اللّه في الموضع الّذي يقال له: موضع رأس


<قوله>: و قد كان المعتصم أشخصه)

(1) هو محمد بن هارون ملك الخلافة بعد أخيه المأمون و أشخص محمد بن على (عليهما السلام) من المدينة الى بغداد فى السنة المذكورة و قتله بالسم فيها، و مات المعتصم عليه اللعنة سنة سبع و عشرين و مائتين، فعاش بعده (ع) سبع سنين.

قوله: قال محمد و كان زيديا)

(2) أى قال محمد بن حسان كان على بن خالد زيديا و قال ذلك أيضا أصحاب الرجال فالعجب منه بقاؤه على مذهبه [2] بعد سماع هذا الحديث.

قوله: كنت بالعسكر)

(3) العسكر اسم سر من رأى [3].

قوله: مكبولا)

(4) مقيدا، و الكبل بالتسكين القيد الضخم يقال: كبلت الاسير و كبلته مخففا و مثقلا اذا قيدته فهو مكبول و مكبل.


[1] و الصحيح رجلا محبوسا

[2] قوله «بقائه على مذهبه» حكى عن المفيد أنه قال بالامامة بعد مشاهدة هذه المعجزة. (ش)

[3] قوله «العسكر اسم سر من رأى» ذكرنا ان سر من رأى ما بدء بعمارته الا بعد وفاة أبى جعفر (ع) قال فى معجم البلدان بدأ بالبناء فيه سنة 221 و كانت وفاته (ع) سنة 220 و بالجملة لم يكن هناك سجن و عسكر و عمارة و

قصر اشتبه الامر فيه على محمد بن حسان فذكر العسكر بدل بغداد. (ش)

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست