responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 234

إنّ النّاقة قد خرجت فأتاها فقال: صه الآن قومي بارك اللّه فيك، فلم تفعل. فقال:

و إن كان ليخرج عليها إلى مكّة فيعلّق السوط على الرّحل فما يقرعها حتّى يدخل المدينة، قال: و كان عليّ بن الحسين (عليهما السلام) يخرج في اللّيلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير و الدّراهم حتّى يأتي بابا بابا؛ فيقرعه ثمّ ينيل من يخرج إليه فلمّا مات عليّ بن الحسين (عليهما السلام) فقدوا ذاك، فعلموا أنّ عليّا (عليه السلام) كان يفعله.

[الحديث الخامس]

5 محمّد بن أحمد، عن عمّه عبد اللّه بن الصلت، عن الحسن بن عليّ بن بنت إلياس عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إنّ عليّ بن الحسين (عليهما السلام) لمّا حضرته الوفاة اغمي عليه ثمّ فتح عينيه و قرأ «إِذٰا وَقَعَتِ الْوٰاقِعَةُ» «و إِنّٰا فَتَحْنٰا لَكَ» و قال «الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي صَدَقَنٰا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشٰاءُ، فَنِعْمَ أَجْرُ الْعٰامِلِينَ» ثمّ قبض من ساعته و لم يقل شيئا.

[الحديث السادس]

6 سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قبض عليّ بن الحسين (عليهما السلام) و هو ابن سبع و خمسين سنة، في عام خمس و تسعين، عاش بعد الحسين خمسا و ثلاثين سنة.

(باب) مولد أبي جعفر محمد بن على (عليهما السلام)

ولد أبو جعفر (عليه السلام) سنة سبع و خمسين و قبض (عليه السلام) سنة أربع عشرة و مائة و


الابل و يقيها من الريح و الحر و البرد، و فى أكثر النسخ أن يحضر بالضاد و هذه الوصية اما لاجل الشفقة عليها، أو لئلا تضطرب بموته (ع) و لا تخرج كما فعلت.

قوله: صه الآن قومى)

(1) فى النهاية صه كلمة زجر يقال عند الاسكات، و يكون للواحد و الاثنين و الجمع المذكر و المؤنث بمعنى أسكت و هى من أسماء الافعال و تنون و لا تنون فاذا نونت فهى للتنكير كأنك قلت اسكت سكوتا، و اذا لم تنون فللتعرف أى اسكت السكوت المعروف منك، و معنى قوله «فلم تفعل» أنها سكتت و لم تفعل بعد الامر بالقيام ذلك الفعل.

قوله: عاش بعد الحسين خمسا و ثلاثين سنة)

(2) فكان له حين قتل أبيه (عليهما السلام) اثنتان و عشرون سنة.

قوله: و قبض (ع) سنة اربع عشرة و مائة)

(3) قال الصدوق سمه ابراهيم بن الوليد و قال بعض أرباب السير سمه عند علماء الشيعة هشام بن عبد الملك بن مروان عليه اللعنة و

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست