responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 214

و إلى اللّه يا رسول اللّه المشتكى، و فيك يا رسول اللّه أحسن العزاء صلّى اللّه عليك و (عليها السلام) و الرضوان.

[الحديث الرابع]

4 عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الرّحمن بن سالم، عن المفضّل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): من غسّل فاطمة؟ قال: ذاك أمير المؤمنين- و كأنّي استعظمت ذلك من قوله- فقال: كأنّك ضقت بما أخبرتك به؟ قال: فقلت: قد كان ذاك جعلت فداك، قال: فقال: لا تضيقنّ فانّها صدّيقة و لم يكن يغسّلها إلّا الصدّيق أ ما علمت أنّ مريم لم يغسّلها إلّا عيسى.

[الحديث الخامس]

5 محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام) قالا: إنّ فاطمة (عليها السلام) لمّا أن كان من أمرهم ما كان- أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثمّ قالت: أما و اللّه يا ابن الخطّاب لو لا أنّي أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أنّي ساقسم على اللّه ثمّ أجده سريع الاجابة.

[الحديث السادس]

6 و بهذا الإسناد عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبي جعفر


على غصب حقه و حقها (عليهما السلام) و هضمها على قرب عهدهم به (ص) و طراوة ذكره أو الذكر الّذي هو القرآن الامر باكرام ذوى القربى.

قوله: كانك ضقت)

(1) الضيق الضجر و الملال و الشك فى القلب.

قوله: أخذت بتلابيب عمر)

(2) التلابيب جمع التلبيب و هو ما فى موضع اللبب من ثياب الرجل تقول اخذت بتلبيب فلان اذا جمعت عليه ثوبه الّذي هو لا بسه و قبضت عليه تجره و كان ذلك حين مزق كتابها الّذي كتبها أبو بكر فى ردّ فدك إليها بعد اكمال الحجة عليه فآذاها و آذى الرسول بذلك لما رواه مسلم عنه (ص) «ان فاطمة يؤذينى ما آذاها» فصار مصداقا لقوله تعالى «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ- الآية» قال القرطبى: بتأذيها يتأذى النبي و اذايتها لا تحل و لو بما يحل للانسان ان يفعله و هى فى ذلك بخلاف غيرها فان من فعل ما يجوز له فتأذى به الغير لم يحرم.

قوله: ساقسم على اللّه)

(3) قال فى المغرب: القسم على اللّه فى قوله لو أقسم على اللّه أن يقول لحقك فافعل كذا و انما عدى بعلى لانه ضمن معنى التحكم.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست