responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 206

أمير المؤمنين (عليه السلام) قام الحسن بن عليّ (عليه السلام) في مسجد الكوفة فحمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على النبيّ (صلى اللّه عليه و آله)، ثمّ قال: أيّها النّاس إنّه قد قبض في هذه اللّيلة رجل ما سبقه الأوّلون و لا يدركه الآخرون، إنّه كان لصاحب راية رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عن يمينه جبرئيل و عن يساره ميكائيل، لا ينثني حتّى يفتح اللّه له، و اللّه ما ترك بيضاء و لا حمراء إلّا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأهله و اللّه لقد قبض في اللّيلة التي فيها قبض وصيّ موسى يوشع بن نون و اللّيلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم و اللّيلة التي نزل فيها القرآن.

[الحديث التاسع]

9 عليّ بن محمّد، رفعه قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): لمّا غسّل أمير المؤمنين (عليه السلام) نودوا من جانب البيت إن أخذتم مقدّم السرير كفيتم مؤخّره و إن أخذتم مؤخّره كفيتم مقدّمه.

[الحديث العاشر]

10 عبد اللّه بن جعفر و سعد بن عبد اللّه جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ولدت فاطمة بنت محمّد (صلى اللّه عليه و آله) بعد مبعث رسول اللّه بخمس سنين و توفّيت و لها ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعون يوما.]

[الحديث الحادي عشر]

11 سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن عبد اللّه بن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّه سمعه يقول: لمّا قبض أمير المؤمنين (عليه السلام) أخرجه الحسن و الحسين و رجلان آخران حتّى إذا خرجوا من الكوفة تركوها عن أيمانهم، ثمّ أخذوا فى الجبّانة حتّى مروا به إلى الغريّ فدفنوه و سوّوا قبره فانصرفوا.


<قوله>: و الليلة التى نزل فيها القرآن)

(1) دل هذا مع قوله تعالى إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ على أن ليلة القدر ليلة أحد و عشرين من شهر رمضان المبارك.

قوله: عبد اللّه بن جعفر و سعد بن عبد اللّه جميعا)

(2) هذه الرواية فيما رأينا من النسخ موجودة فى هذا المقام و الانسب ذكرها فى مولد الزهراء فاطمة (عليهما السلام) [1].

قوله: ثم أخذوا فى الجبانة)

(3) الجبان و الجبانة بفتح الجيم و تشديد الباء الصحراء و تسمى بهما المقابر لانها تكون فى الصحراء تسمية الشيء بموضعه.


[1] و كانه كان فى الباب الآتي فاشتبه على الكاتب و كتبه هنا.

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست