responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبابنا ومشاكلهم الروحية المؤلف : الهاشمي، السيد كامل    الجزء : 1  صفحة : 32

الكلمة الثالثة :

تصحيح الدوافع الخاطئة في التوجه الروحي عند الشباب

حينما يتوجه الإنسان للقضايا الروحية والغيبية يبحث فيها ويتعامل مع ظواهرها المختلفة الواقعية والوهمية ، فإنه يدفعه إلى ذلك أحد أمور أربعة :

أولاً : المشاكل الحياتية المستعصية والمعقدة والتي تولّد أزمات نفسية لا يجد الإنسان لها حلاً إلا بالتجاء إلى الله والتضرع إليه ، ولقد أشارت العديد من آيات الذكر الحكيم إلى هذه الحقيقة واعتبرتها دليلاً دامغاً يقف في مواجهة كل إنسان يغالط نفسه حينما يحاول التنكر لخالقه ومبدعه في حالات الفرح والنعمة والرخاء ثم يناقض نفسه ويخادع ربه بالالتجاء إليه في حالات الضر والشدة التي ما أن تنجلي حتى يعود من جديد يتناسى ربه وولي نعمته ويتغافل كل الحقائق التي اعترف بها من قبل ، وفي ذلك يقول تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (يونس : 12) . ويقول عزَّ شأنه : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ

اسم الکتاب : شبابنا ومشاكلهم الروحية المؤلف : الهاشمي، السيد كامل    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست