[الباب الاول [١]]

[الفصل الاول]

(قال جعفر بن محمد صلوات الله) [٢] عليهما وآلهما :

١ ـ ان الدعاء يرد القضاء المبرم بعد ما أبرم ابراما فأكثروا من الدعاء فانه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله الا بالدعاء ، انه ليس من باب يكثر قرعه الا ويوشك ان يفتح لصاحبه [٣].

٢ ـ وقال عليه السلام : ان الله تبارك وتعالى ليعلم ما يريد العبد إذا دعاه ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج وإذا دعوت فسم حاجتك ، وما من شئ أحب الى الله سبحانه من أن يسأل [٤].

[١] (إذا كان بعض النقص قد اعترى ما حققناه من كتاب (دعوات الراوندي) فانه مناط بالنقص الظاهر في النسختين المعول عليهما في التحقيق ، لانا لم نحصل على نسخة كاملة ، فنسأل الله أن يوفقنا لنيل ذلك ، وعندها سيخرج الكتاب باذنه متكاملا وبطبعة جديدة ويوافق القراء الكرام ويثيبهم بمطالعته).

[٢] ما بين المعقوفين من البحار والمصادر.

[٣] أخرجه في البحار : ٩٣ / ٢٩٥ / ضمن ح ٢٣ عن مكرام الاخلاق : ٢٨١ و ٢٩٩ والمستدرك : ١ / ٣٦٠ ح ١٦ عن فلاح السائل : ٢٨ ، وفى الوسائل : ٤ / ١٠٨٦ ح ٧ عن الكافي : ٢ / ٤٧٠ عن الصادق (ع).

[٤] عنه البحار : ٩٣ / ٣١٢ / ح ١٧.