responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 68

وصل على النبي صل الله عليه واله وسلم وقل: " اللهم إني أستودعك اليوم ونفسى ومالي وأهلي وولدي وجيراني وأهل حزانتي الشاهد منا والغائب وجميع ما أنعمت به على، اللهم اجعلنا في كنفك ومنعك وعزك وعياذك، عز جارك وجل ثناءك وامتنع عائذك ولا إله غيرك، توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا " فاذا خرجت من منزلك فقل: " بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر[1] وكأبة المنقلب وسوء المنظر في الاهل والمال والولد، اللهم إني أسألك في سفري هذا السرور والعمل بما يرضيك عني، اللهم اقطع عني بعده ومشقته واصحبني فيه واخلفني في أهلي بخير.

فاذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك، فقل: " الحمد لله الذي هدانا للاسلام، وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين، اللهم أنت الحامل على الظهر والمستعان على الامر[2] وإذا بلغت أحد المواقيت وقتها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فانه وقت لاهل الطائف قرن المنازل، ولاهل اليمن يلملم، ولاهل الشام المهيعة وهي الجحفة، ولاهل المدينة


[1] وعثاء السفر: تعبه ومشقته. وكابة المنقلب: الرجوع من السفر بالغم والحزن والانكسار.

[2] وزاد في الفقيه: (وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل والمال والولد الهم أنت عضدى وناصرى) فاذا مضت بك راحلتك فقل في طريقك وذكر دعاءا لم يذكره هنا: ثم ان ما تقدم من الدعاء وما يأتى من الدعاء والتلبية مذكور في آخر الحج من الفقيه في باب سياق مناسك الحج.

[3] قرن المنازل بفتح الفاف وسكون الراء: قرية عند الطائف او اسم الوادى.

ويلملم ويقال الملم ويرمرم: جبل على مرحلتين من مكة.

والمهيعة وزان مشربة: المكان الواسع وهى ادنى إلى مكة من ذى الحليفة، وعن القاموس انها كانت قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة وذو الحليفة على سنة اميال من المدينة.

والجحفة بتقديم الجيم كانت مدينة فخربت سميت بها لاجحاف السيل بها.

والمسلح اما بالحاء المهملة بمعنى الموضع العالى او مكان اخذ السلاح، واما بالمعجمة كما هو المشهور بمعنى موضع نزع الثياب اى للاحرام.

والغمرة: منهل بطريق مكة و هو فصل ما بين تهامة نجد ناله في القاموس، وقد ورد حدود ذلك في الخبار على الاختلاف.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست