responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 65

طلوع الفجر، وقال النبي (صلى الله عليه وآله) تعاونوا بأكل السحر على صيام النهار وبالنوم عند القيلولة على قيام الليل.

14 - باب الوقت الذى يجوز فيه الافطار

إعلم أنه لا يحل لك الافطار إلا إذا بدت لك ثلاثة أنجم وهي تطلع مع غروب الشمس.

15 - باب فضل الصوم

عليك بصيام أول يوم من رجب فانه اليوم الذي ركب فيه نوح في السفينة فأمر من معه من الجن والانس أن يصوموا ذلك اليوم، وقال أبو جعفر (عليه السلام) من صام منكم ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن[1] صام سبعة أيام اغلقت عليه أبواب النيران السبعة، ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية، ومن صام عشرة أيام اعطى ما يسئل، ومن صام خمسة عشر يوما[2] قيل له استأنف العمل فقد غفر لك، ومن زاد زاده الله، ومن صام يوما[3] من عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا.

ومن صام التسع كتب الله له صوم الدهر، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كان كفارة[4] ستين شهرا.

وروي نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح، وفي خمسة[5] وعشرين من رجب بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم)، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة مأتي سنة، وفي تسع وعشرين من ذي القعدة انزل الله الكعبة وهي أول رحمة نزلت، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة تسعين[6] سنة وفي أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة، وفي تسع من ذي الحجة انزلت توبة داود (عليه السلام) فمن


[1] خ ل وان وكذا في قوله ومن صام ثمانية.

[2] خ ل خمسة وعشرين، وهو الموافق لما رواء في التهذيب باسناده عن كثير النوا عن ابى جعفر (عليه السلام)، والظاهر ان هذا عين ذلك الخبر.

[3] خ ل: اول يوم وهو موافق لما رواء في الفقيه مرسلا عن موسى بن جعفر (عليه السلام).

[4] خ ل كان كصيام ستين شهرا وهو الموافق لعدة اخبار.

[5] [6] خ ل سبعين وهو الوافق لما رواه في الفقيه مرسلا.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست