responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 45

23 - باب صلاة يوم الجمعة

واعلم أن غسل يوم الجمعة سنة واجبة فلا تدعه، فاذا كان يوم الجمعة فادخل الحمام وتنظف، واغتسل، وتنجز إن قدرت على ذلك، وقلم أظفارك، وجز شاربك، وابتدأ بخنصرك من يدك اليمنى، وقل حين تريد قلمها أو جز شاربك: " بسم الله وبالله وعلى سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فانه من فعل ذلك، كتب الله له بكل قلامة وجزارة[1] عتق نسمة، ولم يمرض الامرضه الذي يموت فيه.

وإن استطعت ان تصلى يوم الجمعة إذا طلعت الشمس ست ركعات، وإذا انبسطت ست ركعات، وقبل المكتوبة ست ركعات، فافعل، وإن قدمت نوافلك كلها في يوم الجمعة قبل الزوال، أو اخرتها إلى بعد المكتوبة، فهي ست عشر ركعة، و تأخيرها أفضل من تقديمها.

في رواية زرارة بن أعين، وفي رواية أبي بصير، تقديمها أفضل من تأخيرها.

ويستحب أن يقرء في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة، سورة الجمعة وسبح اسم، وفي صلاة الغداة والظهر والعصر: سورة الجمعة والمنافقين، وإن صليت الظهر بغير الجمعة والمنافقين، فعليك اعادة الصلاة، فان نسيتهما أو واحدة منهما في صلاة الظهر، وقرئت غيرهما، فارجع إلى سورة الجمعة والمنافقين، ما لم تقرء نصف السورة، فإذا قرأت نصف السورة فتمم السورة، واجعلها ركعتي نافلة، واعد صلاتك بسورة الجمعة والمنافقين.

واعلم أن وقت صلاة العصر يوم الجمعة، في وقت الاولى في سائر الايام، وإن صليت الظهر مع الامام يوم الجمعة بخطبته صليت ركعتين، وإن صليت بغير خطبته صليتها أربعا بتسليمة واحدة، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا كلام والامام يخطب يوم الجمعة، ولا التفات إلا كما يحل في الصلاة، وإنما جعلت الصلاة يوم الجمعة


[1] كلاهما بالضم، فالاولى: هى المقلومة من طرف الظفر والثانية: ما جز من اطراف الشارب والجزازة في الاصل ما سقط من الاديم إذا قطع.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست