responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 43

الانفس وتلذ الاعين، ما لا يحضر[1] على بال سوى ما اعددت له من الكرامة و المزيد والقربة[2].

21 - باب صلوة جعفر بن ابى طالب وثوابها

إعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن ابيطالب (عليه السلام)، فقال والله ما ادري بايهما أنا أشد فرحا، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر، فلم يلبث اذ دخل جعفر، فقام إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتزمه وقبل ما بين عينيه، وجلس الناس حوله ثم قال ابتداء منه: يا جعفر، قال: لبيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال، ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ الا اعطيك؟ فقال جعفر: بلى يارسول الله، فظن الناس أنه يعطيه ذهبا او ورقا، فقال اني اعطيك شيئا إن صنعته كل يوم، كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، و ان صنعته كل يومين غفر لك ما بينهما، او كل جمعة، او كل شهر، أو كل سنة غفر لك ما بينهما، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم، ومثل ورق الشجر ومثل عدد الرمل لغفرها الله لك، ولو كنت فارا من الزحف.

صل أربع ركعات تبدء فتكبر ثم تقرء، فاذا فرغت من القرائة، فقل: " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله اكبر " خمس عشر مرة، فإذا ركعتها قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا فاذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا، فاذا سجدت ثانيها قلتها عشرا، فاذا رفعت رأسك من السجود ثانيا قلتها عشرا، وأنت جالس قبل ان تقوم، فذلك خمس وسبعون تسبيحة وتحميدة، و تكبيرة، وتهليلة، في كل ركعة، ثلثماة في أربع ركعات، فذلك الف ومائتان، وتقرء فيهما: قل هو الله احد، وروي إقرء في الركعة الاولى من صلوة جعفر: بالحمد وإذا زلزلت، وفي الثانية: الحمد والعاديات ضبحا، وفي الثالثة: الحمد


[1] خ ل ولم يخطر وهو موافق لما في الفقيه.

[2] ما ذكره في صلوة الليل وثوابها وثواب الاحياء موجود في الفقيه بعين العبارة مع زيادات.

[3] حباء يحبوء: اعطاء ومنه الحبوة في الميراث.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست