responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 41

اللهم من أصبح وحاجته إلى مخلوق فان حاجتى ورغبتي إليك، الحمد لرب الصباح الحمد لفالق الاصباح " ثلث مرات.

واعلم أن من صلى على محمد وآل محمد، مأة مرة بين ركعتى الفجر وركعتي الغداة، وقى الله وجهه حر النار، ومن قال مأة مرة: " سبحان ربي العظيم وبحمده أستغفر الله ربي وأتوب إليه " بنى الله له بيتا في الجنة، وقال من قرء احد عشر (احدى وعشرين خ ل) مرة: قل هو الله احد، بنى الله بيتأ في الجنة، فإن قرءها أربعين مرة غفر الله له.

ولا تدع أن تقرء: قل هو الله احد وقل يا أيها الكافرين في سبعة مواضع: في الركعتين اللتين قبل الفجر، وركعتي الزوال، وفي الركعتين اللتين بعد المغرب و في الركعتين اللتين في اول صلوة الليل وركعتي الطواف، وركعتى الاحرام، والفجر إذا اصبحت بهما[1] وكلما فاتك بالليل فاقضه بالنهار.

وإذا صليت من صلوة الليل أربع ركعات من قبل طلوع الفجر، فأتم الصلوة طلع الفجر او لم يطلع، وإن كان عليك قضاء صلوة الليل فقمت، وعليك من الوقت بقدر ما تصلى الفائتة وصلوة ليلتك، فابدء بالفائتة فصل ثم صل صلوة ليلتك و إن كان الوقت بقدر ما تصلى واحدة، فصل صلوة ليلتك لئلا يصير أن جميعا قضاء ثم اقض صلوة الفائتة من الغد وبعد ذلك.

19 - باب صلوة الليل

سأل رجل أمير المؤمنين عن قيام الليل بالقرآن، فقال له: أبشر من صلى من الليل عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء ثواب الله، قال الله تعالى للملائكة: اكتبو العبدى هذا من الحسنات، عدد ما انبتت في الليل من ورقة وحبة وشجرة، وعدد كل قصبة وخوص[2] ومرعى، ومن صلى من الليل تسع ليلة، أعطاه الله عشر دعوات


[1] في الفقيه إذا اصبحت بها.

[2] خوص: ورق النخل، الواحدة خوصة.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست