responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 32

لابي عبدالله (عليه السلام): ما بال رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى ركعتين وبنى عليهما؟ فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يقم من مجلسه وإن صليت ركعتين من المكتوبة ثم نسيت، فقمت قبل أن تجلس فيهما، فاجلس ما لم تركع، فإن لم تذكر حتى ركعت، فأمض في صلاتك، فإذا سلمت سجدت سجدتي السهو في رواية فضل بن بشار، وفي رواية زرارة، ليس عليك شئ.

فان نسيت[1] صلاة لم تدر أي صلاة هي، فصل ركعتين وثلاث ركعات وأربع ركعات، فإن كانت الظهر او العصر او العشاء الاخرة تكون قد صليت الاربع، وإن كانت المغرب تكون قد صليت الثلاث ركعات، وإن كانت الغداة تكون قد صليت ركعتين فإن تكلمت في صلاتك ناسيا فقلت اقيموا صفوفكم، فأتم صلاتك واسجد سجدتى السهو، وإن تكلمت في صلاتك متعمدا فأعد الصلاة.

فإن نسيت الظهر حتى غربت الشمس، وقد صليت العصر، فإن أمكنك أن تصليهما قبل أن يفوتك المغرب فابدأ بها، وإلا فصل المغرب ثم صل بعدها الظهر وإن نسيت الظهر والعصر وذكرتها وأنت تصلي العصر فاجعل التي تصليها الظهر، ان لم تخش ان يفوتك وقت العصر، ثم صل العصر بعد ذلك، وإن خفت أن يفوتك وقت العصر فأبدأ بالعصر، وإن نسيت الظهر والعصر فذكرتهما عند غروب الشمس فصل الظهر ثم صل العصر، إن كنت لا تخاف فوت أحديهما، وإن خفت أن تفوتك أحديهما فابدء بالعصر فلا تؤخرها فتكون قد فاتتاك جميعا، ثم تصلي الاولى بعد ذلك على إثرها.

ومتى فاتتك صلاة فصلها إذا ذكرت متى ذكرت[2]، إلا أن تذكرها في وقت فريضة، فإن ذكرتها في وقت فريضة، فصل التي أنت في وقتها ثم صل الفائتة،


[1] من هنا إلى اواخر هذا الباب موجود في الفقيه لفظا بلفظ مع تقديم وتأخير.

[2] ليس في الفقيه قوله منى ذكرت، ولعل المراد به في اى.

من الليل والنهار ذكرت، فليس تكرارا لقوله إذا ذكرت، فانه ليس ناظرا إلى خصوصيات الوفات.

(*)

اسم الکتاب : سلسلة المتون الفقهية المؤلف : علي بن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست