responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 91

بالحاج و الجمال باحمالها و ذلك في خلافة عبد الملك بن مروان) و صلى عليه السجاد او الباقر عليهما السّلام، و امير المدينة يومئذ ابان بن عثمان (قال في اسد الغابة) عبد اللّه بن جعفر اول مولود ولد في الاسلام بارض الحبشة، و توفي سنة ثمانين عام الجحاف بالمدينة و اميرها ابان بن عثمان لعبد الملك بن مروان فحضر غسل عبد اللّه و كفنه و الولائد خلف سريره قد شققن الجيوب، و الناس يزدحمون على سريره، و أبان بن عثمان قد حمل السرير بين العمودين فما فارقه حتى وضعه بالبقيع و دموعه تسيل على خديه و هو يقول كنت و اللّه خيرا لا شر فيك و كنت و اللّه شريفا و اصلا برا.

و خلف عبد اللّه بن جعفر [1] عدة اولاد (قال سبط بن الجوزي) منهم جعفر الاكبر، و به كان يكنى و امه ام عمرو بنت خراش بن بغيض و علي، و عون الاكبر، و محمد، و عباس، و ام كلثوم و امهم زينب بنت علي (ع) و امها فاطمة بنت رسول اللّه (ص) و حسن درج، و عون الاصغر قتل مع الحسين عليه السّلام يوم الطفوف‌ [2] و لا بقية له، و امهما


ق-

مقيم الى أن يبعث اللّه خلقه # لقاؤك لا يرجى و أنت قريب

تزيد بلى في كل يوم و ليلة # و تنسى كما تبلى و انت حبيب‌

(م ص)

[1] قال جمال الدين النسابة الداودي الحسني في عمدة الطالب (ص 22) طبع النجف الاشرف (ما نصه) ولد عبد اللّه عشرين ذكرا (و قيل) اربعة و عشرين (منهم) معاوية بن عبد اللّه كان وصي ابيه (و منهم) على الزينبي امه زينب بنت علي بن ابي طالب عليه السّلام (و منهم) إسحاق العريضي أمه أم ولد (و منهم) اسماعيل الزاهد قتيل بني أميه (او بني أخيه) و هؤلاء الاربعة هم المعقبون من ولد عبد اللّه بن جعفر رحمه اللّه تعالى.

[2] إن المقتول مع الحسين عليه السّلام يوم الطفوف هو عون الاكبر-

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست