responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116

بنت الحسين‌ [1] من يزيد بقوله هب لي هذه الجارية، و قد تقدم في عنوان فصاحتها عليهاالسّلام.

. « (6) » . ما قالت فاطمة بنت علي لزينب حين ارجاع أهل البيت إلي المدينة

قال ابن جرير الطبري في تاريخه ج 6 ص 266 و ابن الاثير في الكامل ج 4 ص 36 لما ارجعهم يزيد الى المدينة بصحبة رجل من اهل الشام و شاهد عيال الحسين منه الفعل الجميل في حلهم و ارتحالهم قالت فاطمة ابنة علي لاختها (زينب) يا أخية لقد أحسن هذا الرجل الشامي الينا في صحبتنا فهل لك أن نصله قالت زينب ما معنا الا حلينا فاخذت سواري و دملجي و اخذت سوارها و دملجها و بعثا به اليه.

و اعتذرنا من قلته فقال لهم الرسول إني لم أفعل معكم ذلك إلا لقرابتكم من النبي صلّى اللّه عليه و آله و ليس لي طمع في الدنيا،

رجوعها من الشام الى المدينة

قال المفيد في الارشاد ندب يزيد النعمان بن بشير و قال له تجهز لتخرج بهؤلاء النسوة الى المدينة و انفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم اليه ان يسير بهم في الليل و يكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فاذا نزلوا انتحى عنهم. و تفرق هو و اصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، و ينزل منهم بحيث ان اراد إنسان من جماعتهم وضوء او قضاء حاجة لم يحتشم


[1] هذا برواية الشيخ المفيد في الارشاد و الطبرسي في أعلام الورى و ابن نما في مثير الاحزان و ابن طاوس في اللهوف، و لكن عند ابن جرير في تاريخه ج 6 ص 265، و ابن الاثير في الكامل ج 4 ص 35 و الفتال في روضة الواعظين ص 164، و الصدوق في المجالس (ص 101) مجلس 31 انها فاطمة ابنة علي (ع) و عبارتهم (فاخذت بثياب اختي زينب) و كانت اكبر و اعقل (الخ) .

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست