responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 101

فاجابوهم الى ذلك فكان لهم في تلك الليلة دوي كدوي النحل من الصلاة و التلاوة، قال و جلس الحسين (ع) فرقد ثم استيقظ و قال يا اختاه انى رأيت الساعة جدي محمدا (ص) و ابي عليا و أمي فاطمة و اخي الحسن و هم يقولون انك يا حسين رائح الينا عن قريب... قال فلطمت زينب وجهها و صاحت فقال لها الحسين عليه السّلام مهلا لا تشمتي القوم بنا.

(اقول) و في الارشاد إن عمر بن سعد زحف نحو خيام الحسين بعد العصر من يوم التاسع و كان الحسين (ع) جالسا أمام بيته محتبيا بسيفه اذ خفق برأسه على ركبتيه فسمعت اخته الضجة فدنت من اخيها فقالت يا أخي أما تسمع الاصوات قد اقتربت فرفع الحسين (ع) رأسه فقال اني رأيت رسول اللّه (ص) الساعة في المنام فقال لي انك تروح الينا فلطمت اخته وجهها و نادت بالويل فقال لها الحسين (ع) ليس لك الويل اسكتي رحمك اللّه، ثم ذكر ارسال الحسين (ع) اخاه العباس و اخده المهلة من القوم سواد ليلة العاشرة.

. « (4) » . تحويل الحسين رايته الى حبيب بن مظاهر

روي ذوي بعض الفضل ان الحسين لما نزل كربلاء ركز راية و لم يسلمها لاحد من اصحابه فسئل (ع) فقال سيأتي صاحبها فبينما هم ينتظرون و اذا هم بغبرة ثائرة، فقال الامام لاصحابه هذا صاحب الراية قد اقبل و اذا هم بحبيب بن مظاهر [1] فقاموا و تنادوا!جاء حبيب


[1] هو حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الاشتر بن جخوان بن فقعس ابن طريف بن عمرو بن قيس بن الحرث بن تعلبة بن دودان بن اسد، ابو القاسم الاسدي الفقعسي الصحابي، و اختلف علماء الرجال في ضبط والد حبيب، ففي رجال الشيخ الطوسي و رجال ابن داود و التحرير الطاوسي أنه (مظاهر) فيكون على وزن مفاعل كمقاتل، و حكى الشهيد-

اسم الکتاب : زينب الكبري المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست