responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 394

فعند هذا رجع السالك و اعتذر عن سؤاله و معاتبته.

فقال لليمين و القلم و العلم و الارادة و القدرة و ما بعدها: اقبلوا عذرى فانى غريبا كنت في بلادكم و لكل داخل دهشة فما كان انكاري عليكم الا عن قصوري و جهلي و الآن قد صح عندي عذركم و انكشف لى ان المتفرد بالملك و الملكوت و العزة و الجبروت هو الواحد القهار و الكل تحت تسخيره و هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن.

فهذا هو الكلام في تفسير الاضلال‌ [1]. انتهى.

الآيات التي استدل بها للجبر

سادسها جملة من الآيات الشريفة، و هي طوائف:

منها: ما تقدم من الآيات المتضمنة لاسناد الاضلال إلى اللّه تعالى و قد مر الجواب عنها.

و منها: الآيات المتضمنة لنسبة الهداية إلى اللّه سبحانه، و قد مر عند الاستدلال بها لتعلق إرادته تعالى و مشيئته بأفعال العباد الجواب عنها.

و ملخصه أن للهداية أنواعا:


[1] للعالم العارف صدر المتألهين الشيرازي، كما نقله عنه الوافي (المصدر السابق).

اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست