responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 148

فلا يفيد تشخيص كونه معنى حقيقيا إذ على أي تقدير لا يكون حجة.

و فيه: ان ثمرة ذلك بناء على كون اصالة الحقيقة من الاصول العقلائية التعبدية ظاهرة لا تخفى.

و اما بناء على عدم كونها منها و دوران الحجية مدار الظهور الفعلي: فلان تشخيص المعنى الحقيقي من مقدمات انعقاد الظهور الفعلي، فانه إذا علم ذلك و استعمل اللفظ و شك في ارادة معناه الحقيقي المحرز منه، أو معناه المجازى من جهة احتمال وجود القرينة تجري اصالة عدم القرينة، و يحرز بها ارادة المعنى الحقيقي و يثبت بها الظهور الفعلي.

نعم فيما إذا احرز الظهور الفعلي في معنى أو عدمه كما في اختفاف الكلام بما يصلح للقرينية لا يترتب ثمرة على تشخيص المعنى الحقيقي، لكنه يكفي ثمرة لهذا النزاع ما ذكرناه، و هي ثمرة مهمة مترتبة على تمييز

المعاني الحقيقة عن المعاني المجازية.

تعارض الاحوال‌

ثم ان الاصحاب ذكروا للفظ احوالا، التخصيص، التقييد، الاشتراك، المجاز، الاضمار.

و ذكروا لتقديم كل واحد منها في صورة المعارضة وجوها.

و تنقيح القول في المقام انه ان دار الامر بين المعنى الحقيقي و غيره:

اسم الکتاب : زبدة الأصول المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست