سَهْلٌ يَسِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُثْنِي عَلَيْكَ بِأَحْسَنِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ أَشْكُرُكَ بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ شُكْرِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى نَعْمَائِكَ كُلِّهَا وَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ لَكَ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ عَدَدَ مَا ذَرَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا بَرَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَيْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
ثُمَّ تَقُولُ عَشْراً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وَ تَقُولُ عَشْراً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ. ثُمَّ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ عَشْراً يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ عَشْراً يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ عَشْراً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عَشْراً يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ عَشْراً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ عَشْراً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَشْراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً.
ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيُّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَفِيُّ الْعَهْدِ عَزِيزُ الْجُنْدِ قَدِيمُ الْمَجْدِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ حِينَ لَا شَمْسٌ تُضِيءُ وَ لَا قَمَرٌ يَسْرِي وَ لَا بَحْرٌ يَجْرِي وَ لَا رِيَاحٌ تَذْرِي وَ لَا سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لَا لَيْلٌ يُجِنُّ وَ لَا نَهَارٌ يُكِنُّ وَ لَا عَيْنٌ تَدْمَعُ وَ لَا صَوْتٌ يُسْمَعُ وَ لَا جَبَلٌ مَرْسِيٌّ وَ لَا سَحَابٌ مُنْشَأٌ وَ لَا إِنْسٌ مَبْرُوءٌ وَ لَا جِنٌّ مَذْرُوءٌ وَ لَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لَا شَيْطَانٌ رَجِيمٌ وَ لَا ظِلٌّ مَمْدُودٌ وَ لَا شَيْءٌ مَعْدُودٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَحْمَدَهُ مِنْ أَهْلِ مَحَامِدِهِ لِيَحْمَدُوهُ عَلَى مَا بَذَلَ مِنْ نَوَافِلِهِ الَّذِي فَاقَ مَدْحَ الْمَادِحِينَ مَآثِرُ مَحَامِدِهِ وَ عَدَا وَصْفَ الْوَاصِفِينَ هَيْبَةُ جَلَالِهِ هُوَ أَهْلٌ لِكُلِّ حَمْدٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ الْوَاحِدُ الَّذِي لَا بَدْءَ لَهُ الْمَلِكُ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ الرَّفِيعُ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ نَاظِرٌ ذُو الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْمَحْمُودُ لِبَذْلِ نَوَالِهِ الْمَعْبُودُ لِهَيْبَةِ جَلَالِهِ الْمَذْكُورُ بِحُسْنِ آلَائِهِ الْمَنَّانُ بِسَعَةِ فَوَاضِلِهِ الْمَرْغُوبُ إِلَيْهِ فِي تَمَامِ الْمَوَاهِبِ مِنْ