responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 75

أبواب مناقب الإمامين المعصومين و أحوالهما

أعني سيّدي شباب أهل الجنّة أبي محمّد الحسن و أبي عبد اللّه الحسين 7، و فيه فصول:

الفصل الأوّل في ولادة الحسن و الحسين و ما يشتركان فيه و نقش خواتيمهما

في كتاب المناقب: ولد الحسين (عليه السّلام) عام الخندق بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس خلون من شعبان سنة أربع الهجرة بعد أخيه بعشرة أشهر و عشرين يوما [1].

و في كتاب الأمالي و غيره عن عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال: لمّا ولد الحسن (عليه السّلام) قالت فاطمة لعليّ (عليهما السّلام): سمه، فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول اللّه، فجاء (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فأخرج إليه في خرقة صفراء فقال: ألم أنهكم أن تلفّوه في [خرقة] [2] صفراء، فرمى بها و لفّه في خرقة بيضاء، فقال لعليّ: هل سمّيته؟

قال: ما كنت لأسبقك باسمه.

فقال: و ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ و جلّ، فأوحى تبارك و تعالى إلى جبرئيل (عليه السّلام) إنّه قد ولد لمحمّد ابن فاهبط فاقرأه السلام و هنّه و قل له: إنّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون شبّر، قال: لساني عربيّ. قال: سمه الحسن.

فلمّا ولد الحسين (عليه السّلام) أوحى اللّه تبارك و تعالى إلى جبرئيل (عليه السّلام) انّه قد ولد لمحمّد ابن فاهبط إليه و هنّه و قل له: إنّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون شبير قال: لساني عربيّ، قال: سمه الحسين فسمّاه به‌ [3].


[1]- المناقب: 3/ 231.

[2]- زيادة من المصدر.

[3]- أمالي الصدوق: 197، و بحار الأنوار: 43/ 238 ح 3.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست