responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 306

حديث قاطع السدرة

و في كتاب الأمالي عن يحيى الرازي قال: كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق فسأله جرير عن خبر الناس، فقال: تركت الرشيد و قد كرب قبر الحسين (عليه السّلام) و أمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت قال: فرفع جرير يديه و قال: اللّه أكبر جاءنا فيه حديث عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إنّه قال: لعن اللّه قاطع السدرة ثلاثا فلم نقف على معناه حتّى الآن، لأنّ القصد بقطعه تعيير مصرع الحسين (عليه السّلام) حتّى لا يقف الناس على قبره‌ [1].

و عن محمّد بن فرج عن أبيه عن عمّه قال: أنفذني المتوكّل في تخريب قبر الحسين فصرت إليه و أمرت بالبقر فمرّ بها على القبور كلّها، فلمّا بلغت قبر الحسين لم تمرّ عليه.

قال عمّي: فأخذت العصا بيدي فما زلت أضربها حتّى انكسرت العصا في يدي فو اللّه ما جازت على قبره و لا تخطّته‌ [2].

و في ذلك الكتاب عن موسى بن عبد العزيز قال: لقيني يوحنا النصراني المتطيّب فقال لي: بحقّ دينك من هذا الذي يزور قبره قوم منكم بناحية قصر ابن هبيرة؟ قلت: هو ابن بنته (عليه السّلام)، فقال: له عندي حديث طريف و هو أنّه وجّه إلى سابور الكبير الخادم الرشيدي في الليل إليه و مضينا حتّى دخلنا على موسى بن عيسى الهاشمي، فوجدناه زايل العقل متّكئا على و سادة و إذا بين يديه طشت فيها حشو جوفه و كان الرشيد استحضره من الكوفة فأقبل سابور على خادم كان من خاصّة موسى فقال له: ويحك ما خبره؟

فقال له: أخبرك إنّه كان من ساعته جالسا و حوله ندماؤه و هو من أصحّ الناس جسما و أطيبهم نفسا إذ جرى ذكر الحسين بن علي.

قال يوحنّا: هذا الذي سألتك عنه، فقال موسى: إنّ الرافضة ليغلون فيه حتّى أنّهم‌


[1]- أمالي الطوسي: 325، و بحار الأنوار: 45/ 398.

[2]- أمالي الطوسي: 325، و بحار الأنوار: 45/ 399.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست