responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 240

قال ابن زياد: قد حكم اللّه بينك و بينهما، من للفاسق؟ فانتدب له رجل من أهل الشام قال: أنا له.

قال: فانطلق به إلى الموضع الذي قتل فيه الغلامين فاضرب عنقه و لا تترك أن يختلط دمه بدمهما و عجّل برأسه، ففعل الرجل ذلك و جاء برأسه فنصبه على قناة فجعل الصبيان يرمونه بالنبل و الحجارة و يقولون: هذا قاتل ذرّية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).

أقول: روى هذه القصة في المناقب بتغيير يسير في ألفاظها إلّا أنّه ذكر أنّ الغلامين اللّذين هربا من عسكر ابن زياد إبراهيم و محمّد و كانا من ولد جعفر الطيّار و ذكر في آخرها أنّ ابن زياد لمّا أمر بقتل الملعون قاتلهما رمى جيفته في الماء فلم يقبل الماء و رمى به إلى الجرف. فأمر ابن زياد أن يحرق بالنار، ففعل به ذلك و صار إلى عذاب اللّه تعالى‌ [1].


[1]- أمالي الصدوق: 148، و بحار الأنوار: 45/ 105.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست