responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 194

القول عند ذكر الحسين (عليه السّلام)

و عن ابن فاختة قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام): إنّي أذكر الحسين (عليه السّلام) فأيّ شي‌ء أقول إذا ذكرته؟

فقال: قل صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه تكرّرها ثلاثا [1].

و في ثواب الأعمال عن عيص بن القاسم قال: ذكر عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قاتل الحسين (عليه السّلام).

فقال بعض أصحابه: كنت أشتهي أن ينتقم اللّه منه في الدّنيا.

فقال: كأنّك تستقلّ له عذاب اللّه و ما عند اللّه أشدّ عذابا و أشدّ نكالا منه‌ [2].

و عن أبي جعفر (عليه السّلام): إنّ في النار منزلة لم يكن يستحقّها أحد من الناس إلّا بقتل الحسين بن علي و يحيى بن زكريا [3].

ثواب لعن قاتل الحسين (عليه السّلام)

و عن داود الرّقي قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) إذ استسقى الماء، فلمّا شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثمّ قال لي: يا داود لعن اللّه قاتل الحسين، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين و لعن قاتله إلّا كتب اللّه له مائة ألف حسنة و حطّ عنه مائة ألف سيّئة و رفع له مائة ألف درجة و كأنّما أعتق مائة ألف نسمة و حشره اللّه يوم القيامة ثلج الفؤاد [4].


[1]- أمالي الطوسي: 54 ح 42، و بحار الأنوار: 44/ 301 ح 7.

[2]- ثواب الأعمال: 216، و بحار الأنوار: 44/ 301 ح 8.

[3]- بحار الأنوار: 44/ 301 ح 9.

[4]- الكافي: 6/ 391 ح 6، و أمالي الصدوق: 205.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست