responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 132

مثل البعوضة و النخلة

و أمّا أنت يا عمرو بن عثمان فلم يكن حقيقا لحمقك أن تتبع هذه الامور، فإنّما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة: استمسكي فإنّي اريد أن أنزل عليك فقالت لها النخلة: و ما شعرت بوقوعك فكيف يشقّ عليك نزولك، و إنّي و اللّه ما شعرت أنّك تحسن أن تعادي لي فيشق عليّ ذلك، و أمّا قولك: إنّ لكم فينا تسعة عشر دما بقتلي مشركي بني اميّة ببدر فإنّ اللّه قتلهم، و لعمري ليقتلنّ من بني هاشم تسعة عشر و ثلاث بعد تسعة عشر ثمّ يقتل من بني اميّة تسعة عشر و تسعة عشر في موطن واحد سوى من قتل من بني اميّة لا يحصي عددهم إلّا اللّه‌ [1].


[1]- الإحتجاج: 1/ 410، و بحار الأنوار: 44/ 79.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست