responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 13

و ولدي سيّد الأسباط، ثمّ سلّمت عليهنّ و سمّت كلّ واحدة باسمها و تضاحكن معها و بشّر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة و حدث في السماء نور ظاهر لم تره الملائكة قبل ذلك و قالت النسوة: خذيها يا خديجة طاهرة مطهّرة زكية ميمونة فتناولتها فألقمتها ثديها فكانت فاطمة (عليها السّلام) تنمى في اليوم كما ينمى الصبي في الشهر، [و تنمى في الشهر] كما ينمى الصبي في السنة [1].

و في عيون الأخبار بإسناده إلى الهروي عن الرضا (عليه السّلام) قال: قال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله): لمّا عرّج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنّة فناولني من بطنها فأكلته فتحوّل ذلك نطفة في صلبي، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة (عليها السّلام) حوراء إنسية فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رائحة ابنتي فاطمة.

و في كتاب معاني الأخبار بإسناده إلى الصيرفي عن الصادق (عليه السّلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): خلق نور فاطمة (عليها السّلام) قبل أن يخلق الأرض و السماء و هي حوراء إنسيّة خلقها من نورها قبل أن يخلق آدم و كانت في حقّة تحت ساق العرش طعامها التسبيح، فلمّا أخرجني من صلب آدم جعلها تفّاحة في الجنّة فأتاني بها جبرئيل قال: يا محمّد كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا فقال: هذا النور لفاطمة لأنّها فطمت شيعتها من النار و ظلم أعداؤها عن حبّها، انتهى ملخّصا [2].

و في كتاب العلل بإسناده إلى جابر قيل: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنّك تلثم فاطمة، فقال: إنّ جبرئيل أتاني بتفّاحة من تفّاح الجنّة فأكلتها فتحوّلت ماء في صلبي، فواقعت خديجة و حملت (عليها السّلام) فأنا أشمّ منها رائحة الجنّة [3].

و في ذلك الكتاب أيضا عن ابن عبّاس أنّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: أكلت رطبة من الجنّة فتحوّلت نطفة في صلبي فواقعت خديجة فحملت بفاطمة، فإذا اشتقت إلى الجنّة شممت رائحتها [4].


[1]- الأمالي: 692 ح 1، و شجرة طوبى: 2/ 248.

[2]- معاني الأخبار: 2/ 107، و أمالي الصدوق: 546 ح 7.

[3]- علل الشرائع: 1/ 183 ح 1، و البحار: 43/ 5 ح 4.

[4]- علل الشرائع: 1/ 184 ح 2، و أمالي الصدوق: 546 ح 7.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست