responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 116

جلوس الحسن (عليه السّلام) مع الفقراء

و من كتاب الفنون: مرّ الحسن بن علي (عليهما السّلام) على فقراء و قد وضعوا كسيرات على الأرض و هم قعود يلتقطونها و يأكلونها فقالوا له: هلم يابن بنت رسول اللّه إلى الغذاء فنزل و قال: إنّ اللّه لا يحبّ المستكبرين، و جعل يأكل معهم حتّى اكتفوا و الزاد على حاله ببركته (عليه السّلام) ثمّ دعاهم إلى ضيافته و أطعمهم و كساهم‌ [1].

و عن نجيح قال: رأيت الحسن بن علي يأكل و بين يديه كلب كلّما أكل لقمة طرح للكلب لقمة فقلت له: يابن رسول اللّه ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك؟

قال: دعه إنّي لأستحي من اللّه عزّ و جلّ أن يكون ذو روح ينظر في وجهي و أنا آكل ثمّ لا أطعمه‌ [2].

و روي أنّ غلاما له جنى جناية توجب العقاب فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي و العافين عن الناس.

قال: عفوت عنك.

قال: يا مولاي و اللّه يحبّ المحسنين.

قال: أنت حرّ لوجه اللّه و لك ضعف ما كنت أعطيك.

و كتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن ثلاث عن مكان بمقدار وسط السماء، و عن أوّل قطرة دم وقعت على الأرض و عن مكان طلعت فيه الشمس مرّة، فلم يعلم ذلك فاستغاث بالحسن بن علي فقال: ظهر الكعبة و دم حوّاء و أرض البحر حين ضربه موسى‌ [3].


[1]- بحار الأنوار: 43/ 352، و مستدرك سفينة البحار: 1/ 154.

[2]- بحار الأنوار: 43/ 352 ح 29، و مستدرك سفينة البحار: 1/ 155.

[3]- المناقب: 3/ 178، و بحار الأنوار: 43/ 357 ح 35.

اسم الکتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست