فيما يظهر منه- (قدس سره)- من عدم كونها مطلوبة عن غير صورة العصيان كما ترى.
و يلاحظ على الثاني: فان ما ذكره من انّ خطاب الأهم، من علل خطاب المهم لاقتضائه رفع موضوعه. لا يوافق من جعله المقام من القسم الثاني أي يكون أحد الخطابين بامتثاله رافعا لموضوع الآخر، فكيف يصحّ أن يقول: أن خطاب الأهم من علل عدم خطاب المهم لاقتضائه رفع موضوعه.
و الحق ان يقال: ان المحقق النائيني- (قدس سره)- أتعب نفسه الشريفة في ترتيب هذه المقدمات لتصحيح الترتب، لكن تصحيحه و استنباطه، لا يتوقف على هذه المقدمات المفصلة و كان في وسعه أن يرد من أقصر الطرق، و أسلمها كما عرفت منّا.
شكر اللّه مساعي علمائنا الماضين و حفظ اللّه الباقين منهم***