فالمرجوّ من اللّه عز و جلّ أن لا يؤاخذني في التقصير، و أنّ يقبل منّي اليسير، و يعفو عني الكثير، و أن يصلّي على رسوله و أهل بيته أولي العصمة و التطهير، و سلّم تسليما كثيرا.
و كتبه مؤلّفة المفتقر إلى اللّه الدائم، ابن الحسن أبو القاسم الجيلاني نزيل دار الإيمان قم صينت عن التلاطم و التصادم، حين الإقامة في مشهد مولاي أبي الحسن الرضا عليه أفضل التحيّة و الثناء، في آخر شعبان المعظّم من شهور سنة ألف و مائتين و أربع عشرة من الهجرة الطاهرة. و الحمد للّه أوّلا و آخرا، و ظاهرا و باطنا، تمت الرسالة.