و خصوص تصرف المالك في ملكه المؤدّي إلى تضرّر الغير فهي من المسائل التي تحتاج إلى التمحيص و التحقيق.
20. رسالة في منجّزات المريض
فهي الأخرى ممّا وقع فيه الخلاف و تكثّرت فيها الأقوال و بحث في آخرها عن إقرار المريض.
21. رسالة في شرح الحديث المنسوب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
و هو حديث الطين لما فيه من الإيهام، و الإلغاز، يبدو أنّ البعض تحيّر فيه، فصار يسأل عنه و قد يكون السائل هو نفس الميرزا ثم عمد إلى تحقيق الجواب عن مكنون أسراره و خباياه.
عملنا في التحقيق
اعتمدنا في تحقيق هذه الرسائل على نسختين: النسخة الحجرية و نسخة خطّية واحدة في الغالب، فأخذنا بالمقابلة و التدقيق في الاختلافات و تثبيتها ثمّ صرفنا الجهود الأكيدة و المساعي الحثيثة باتّجاه الاستخراج و التصحيح و هو كالآتي:
1. استخراج الروايات من المصادر الأولى المعتبرة بالإضافة إلى الإشارة إلى المصادر العامّة كالوسائل و المستدرك و البحار.
2. استخراج الأقوال فقهيّة كانت أو أصوليّة أو لغويّة أو تفسيريّة أو غيرها، ساعين في العثور على أوّل قائل مع عدم تعيينه، و من ثمّ تكثير المصادر.
3. تقويم النصّ و تصحيحه و اختيار النسخة الصحيحة بعد التبحّر و التدقيق في مراد المصنّف، معتمدين على عمليّة التلفيق و إخراج الكتاب خاليا من الخلل و الغموض بالإضافة إلى عمل المقوّم الأوّل من تقطيع المتن و تزيينه بالفواصل الجميلة و التقسيمات المفكّكة لعقد المطالب مع انتزاع العجمة التي تحظى بها كتب الميرزا عادة.
4. صياغة الهامش الذي لا يتحوى على الثقل الذي حواه كتاب الغنائم، لصرف المصنّف همّه إلى