239

طا 115: و قال يهجو بني مخزوم (أ) :

1

كلاب و تيم ألصقا ابن أخيهما # و لولاهما كانوا عبيد بني بكر

2

هما استنقذاه بعد ما شاب رأسه # بدهر حذار العار أو سبّة الدهر

3

و إنّ امرأ برك أبوه و جدّه # سحاب لمخسوس إلى منتهى الفخر

المناسبة:

أ-طا: «قال العدوي ليس هذه الأبيات بمعروفة لحسان، و مخزوم أثبت و أشهر في قريش من أن تشتم، لأن جدة رسول اللّه صلى اللّه عليه من بني مخزوم. و قال:

سمعت مشايخ قريش يقولون، و حدّثني بذلك أيضا عبد اللّه بن سلمة القرشي و أبو حماد مولى بني عامر بن لؤي أن ابراهيم بن هشام المخزومي كان بعث إلى محمد بن إسحاق فوضع في عنقه حبلا و أخرجه من مسجد رسول اللّه، صلى اللّه عليه و آله، فصيّر ابن إسحاق هذه الأبيات، و هي مصنوعة، في المغازي. قال: و كثير ممّا جاء به ابن إسحاق من الشعر في المغازي مدخول.

لم يروها أبو عمرو و لا ابن الأعرابي و لا أبو عبيدة و لا أبو زيد الأنصاري إنّما أخذت من مغازي ابن إسحاق» .

التخريج:

الأبيات ليست في السيرة و لعلها مما حذفه ابن هشام.