responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشريف الرضي المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 421

و ليل بات يسهره، # كأنّ المجد سامره‌

يبثّ سوام لحظته، # و أنجمه أزاهره‌

إذا ما افترّ خال اللّيـ # ل أنّ الفجر باهره‌

و إن أسرى يودّ الأفـ # ق أنّ البدر ضامره‌ [1]

و تغشى في الظّلام بضو # ء غرّته عذافره‌ [2]

فلا عجب له في اللّيـ # ل إن ضلّت أباعره‌

لقد ملك الفخار و با # ت ينهاه و يأمره‌

جواد أنت راكبه، # و سيف أنت شاهره‌

و لم أر في الزّمان فتى # تجنّبه بوادره‌

يحوط الدّهر مهجته # و تكلؤها مقادره‌

و تقبل في سواه متى # جنى جرما معاذره‌

و لمّا تاه مدحي فيـ # ه دلّته مآثره‌

إذا ما ضلّ ناب اللّيـ # ث هرّته أظافره‌

ألا من كنت شاعره، # فإنّ المجد شاعره‌

و إنّ اللّفظ مطروح # على فكري جواهره‌

فأمّا النّظم ناظمه، # و أمّا النّثر ناثره‌

إذا ما كنت لي فخرا، # فمن هذا أفاخره‌

يا للرجال‌

(البسيط)

نظمها الشريف في مدح والده.

شيمي لحاظك عنّا ظبية الخمر، # ليس الصّبا اليوم من شأني و لا وطري‌ [3]


[1] أسرى: مشى ليلا.

[2] العذافر: الأسود، النياق الشديدة.

[3] شيمي: اغمدي-الخمر: ما يخفيه الشجر.

اسم الکتاب : ديوان الشريف الرضي المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست