م. ص. إن السهاد و السهر للََّه تعالى هو من اللذة بمكان يعادل النوم معدم النوم طلبا للََّه يعادل راحة الجسد. مقوله هذا كناية عن لذة رؤية المحبوب الحقيقي الذي لاح له و قوله ذاك كناية عن الألم الذي حصله من جرّاء سهره.
و الحمد للََّه رب العالمين
اسم الکتاب : ديوان ابن الفارض المؤلف : ابن الفارض الجزء : 1 صفحة : 159