responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 95

الفصل السّادس توقع الكهان و ملوك الأرض بعثته‌ [1]

50- حدّثنا سليمان بن أحمد إملاء سنة إحدى و خمسين و ثلاث مائة قال ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي بمصر سنة ثمانين و مائتين قال ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي عن أبي القاسم الطائي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال:

لما ظهر سيف بن ذي يزن على اليمن و ظفر بالحبشة و نفاهم عنها- و ذلك بعد مولد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بسنتين- أتته و فود العرب و أشرافها و شعراؤها تهنيه و تمدحه، فأتاه و فد قريش، و فيهم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، و أمية [2] بن عبد شمس، و عبد اللّه بن جدعان، و خويلد بن أسد بن عبد العزّى، و وهب‌ [3] بن عبد مناف بن زهرة، في ناس من وجوه قريش فقدموا عليه بصنعاء و هو في رأس قصر له يقال له غمدان، قال، فاستأذنوا عليه فأذن لهم فإذا الملك متضمّخ بالعبير [4] ينطف و بيص‌ [5]


(ح/ 50) أخرجه البيهقي و أبو نعيم و ابن عساكر- انظر الخصائص 1/ 202- و فيه الكلبي و هو متهم بالكذب.


[1] وضع الفصل هنا و العنوان الذي تحته من زياداتنا.

[2] في الأصل «عبد مناف بن أمية» و ما أثبتناه هو الصواب.

[3] في الأصل: وهيب.

[4] العبير: أخلاط من الطيب.

[5] ينطف و بيص المسك: تقطر حبيباته اللامعة.

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست