responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 185

الفصل الثالث عشر [1] ذكر ما خصه اللّه عز و جل به من العصمة و حماه من التدين بدين الجاهلية، و حراسته إياه عن مكائد الجن و الإنس و احتيالهم عليه (صلى اللّه عليه و على آله و سلم)

127- حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا عبد اللّه بن محمد بن سعيد بن أبي مريم قال ثنا محمد بن يوسف الفريابي قال ثنا سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ما منكم من أحد إلّا و معه قرينه من الجنّ و قرينه من الملائكة، قالوا: و إياك يا رسول اللّه؟ قال: و إياي، و لكن اللّه أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير.

و قوله فأسلم: استسلم و انقاد، فليس يأمرني بشر.

قيل: أسلم: أي آمن، فيكون (عليه السلام) مختصّا بإسلام قرينه و إيمانه.


(ح/ 127) أخرجه مسلم في صحيحه 8/ 139 و أحمد في المسند برقم 3648، و 3779 و 3802.


[1] هو الفصل السادس عشر في تصنيف أبي نعيم.

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست