responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 172

قالوا: لا، إنما أخبرنا خبره، فبعثنا إلى طريقك هذا، قال: أفرأيتم أمرا أراد اللّه عز و جل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس ردّه؟ قالوا: لا، فبايعوه، فأقاموا معه، فأتاهم، فقال: أنشدتكم باللّه أيكم وليّه؟ قال أبو طالب: أنا، فلم يزل يناشده حتى ردّه أبو طالب، و بعث معه بلالا و زوّده الراهب من الكعك و الزيت.

ذكر خروج النبي (صلى اللّه عليه و سلم) إلى الشام ثانيا مع ميسرة غلام خديجة رضي اللّه عنها و قصة نسطورا الراهب.

110- أخبرنا أبو عمر و محمد بن أحمد بن الحسين قال ثنا الحسن بن الجهم قال ثنا الحسين بن الفرج قال ثنا محمد بن عمر الواقدي و ثنا أبو محمد ابن حيّان قال ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل قال ثنا إسحاق بن الفيض قال ثنا إبراهيم بن أحمد البغدادي قال ثنا محمد بن سعد عن محمد بن عمر الواقدي قال ثنا موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبد اللّه‌ [1] بن كعب بن مالك عن أم سعد بن الربيع عن نفيسة بنت أمية [2] أخت يعلى، سمعتها تقول.

لما بلغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) خمسا و عشرين سنة و ليس له بمكة اسم إلا الأمين، لما تكاملت فيه من خصال الخير، قال له أبو طالب: يا ابن أخي أنا رجل لا مال لي، و قد اشتدّ الزمان علينا و ألحّت علينا سنون منكرة، ليس لنا مادّة و لا تجارة، و هذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام، و خديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها فيتّجرون لها و يصيبون منافع، فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك و فضّلتك على غيرك‌


(ح/ 110) أخرجه ابن سعد 1/ 129 و أبو نعيم و ابن عساكر عن نفيسة بنت منية- انظر:

الخصائص 1/ 226- و فيه الواقدي و هو متروك.


[1] في الطبقات لابن سعد «بنت عبيد اللّه عن أم سعد بنت سعد بن الربيع».

[2] و في تقريب التهذيب «يعلى بن أمية بن أبي عبيدة. هو يعلى بن منية بضم الميم و سكون النون بعدها تحتانية مفتوحة و هي أمه».

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست