responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في مسائل علم الأصول المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 270

المقصد الأوّل: في الأوامر و فيه فصول:

الأول: فيما يتعلّق بمادة الأمر من الجهات، و هي عديدة:

الأولى: إنّه قد ذكر للفظ الأمر معان متعددة [1]، منها الطلب، كما يقال، أمره بكذا.

و منها الشأن، كما يقال: شغله أمر كذا.

و منها الفعل، كما في قوله تعالى: وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ.

و منها الفعل العجيب، كما في قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا.^

و منها الشي‌ء، كما تقول: رأيت اليوم أمرا عجيبا.

و منها الحادثة، و منها الغرض، كما تقول: جاء زيد لأمر كذا.

الفصل الأول معنى مادة الأمر:

[1] ذكر للفظ «الأمر» معان عديدة:

منها: الطلب، فيقال: أمره فلان بكذا.

و منها: الشأن و المراد به الحال مطلقا، أو فيما كان خطيرا فيقال: (شغله أمر كذا).

و منها: الفعل، كما في قوله سبحانه‌ وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ [1].


[1] سورة هود: الآية 97.

اسم الکتاب : دروس في مسائل علم الأصول المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست