responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 54

و المعنى من جعل خاص.

2- الوضع التعيني: نحصل عليه إذا نشأت العلاقة بين اللفظ و المعنى من كثرة الاستعمال بدرجة توجب الإلفة الكاملة بينهما.

إشكال من الشهيد:

إذا كان الوضع هو الاعتبار أو التعهد فلا يمكن أن ينشأ عن كثرة الاستعمال، بل كثرة الاستعمال تكشف عنهما لا أنها تولدهما.

إذن: الفرق بين الوضع التعييني و الوضع التعيني هو في نوعية الكاشف عن الوضع.

سؤال: هل هذا الإشكال يرد على نظرية القرن الأكيد؟

الجواب:

هذا الإشكال لا يرد على نظرية الشهيد من أن الوضع هو القرن الأكيد بين تصور اللفظ و تصور المعنى لأنه يحصل بكثرة الاستعمال حيث تؤدي إلى تكرر الاقتران بين التصورين إلى أن يبلغ القرن بينهما إلى درجة تجعل أحد التصورين صالحاً لتوليد التصور الآخر، فيتم بذلك الوضع التعيني.

توقف الوضع على تصور المعنى:

شرط الوضع:

يشترط في الوضع أن يتصور الواضع المعنى الذي يريد أن يضع اللفظ له، لأن الوضعَ حكمٌ على المعنى و اللفظ، و الحاكم يستحضر موضوع حكمه عند جعل الحكم.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول(خلاصة الحلقة الثانية) المؤلف : الأشكناني، محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست