responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 55

(و استدل المحقق الثانى) فى حاشية الشرائع على انه لا قول للميت بالاجماع على ان خلاف الفقيه الواحد بسائر اهل عصره يمنع من انعقاد الاجماع اعتدادا بقوله و اعتبارا بخلافه فاذا مات و انحصر اهل العصر فى المخالفين له انعقد و صار قوله غير منظور اليه و لا يعتد به انتهى و حكى عن بعض انه حكى عن المحقق الداماد انه (قدس سره) قال فى بعض كلام له فى تفسير النعمة الباطنة ان من فوائد الامام (عجل اللّه فرجه) ان يكون مستند الحجية اجماع اهل الحل و العقد من العلماء على حكم من الاحكام اجماعا بسيطا فى احكامهم الاجماعية و حجية اجماعهم المركب فى احكامهم الخلافية فانه (عجل اللّه تعالى فرجه) لا ينفرد بقول بل من الرحمة الواجبة فى الحكمة الالهية ان يكون فى المجتهدين المختلفين فى المسألة المختلف فيها من علماء العصر من يوافق رأيه رأى امام عصره و صاحب امره و يطابق قوله و ان لم يكن ممن نعلمه بعينه و نعرفه بخصوصه انتهى و كانه لاجل مراعات هذه الطريقة التجاء الشهيد فى الذكرى الى توجيه الاجماعات التى ادعاها جماعة فى المسائل الخلافية مع وجود المخالف فيها بارادة غير المعنى الاصطلاحى من الوجوه التى حكاها عنه فى المعالم و لو جامع الاجماع وجود الخلاف و لو من معلوم النسب لم يكن داع الى التوجيهات المذكورة مع بعدها او اكثرها.


[فى نقل كلام المحقق الداماد (قدس سره)‌]

(اقول) انه يظهر من عبارة المحقق الثانى فى حاشية الشرائع ان خلاف الفقيه الواحد يمنع من انعقاد الاجماع اعتدادا بقوله و اعتبارا بخلافه و هو ايضا ينطبق على طريقة اللطف.

(و حكى عن بعض) انه حكى عن المحقق الداماد انه (قدس سره) قال فى بعض كلام له فى تفسير النعمة الباطنة ان من فوائد الامام (عجل اللّه فرجه) ان يكون مدركا و مستندا لحجية اجماع اهل الحل و العقد من العلماء على حكم من الاحكام اجماعا بسيطا فى احكامهم الاجماعية كالاجماع على نجاسة الماء القليل بالملاقات فانه حكم اجماعى بالاجماع البسيط و ان يكون مدركا ايضا حجية اجماعهم المركب‌

اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست