عنا شيئا و لا كرامة (و الانصاف) ان المستفاد من الرواية كون الفسق مطلقا مانعا عن قبول الرواية و لو كان من جهة اكل الحرام و الرشاء و متابعة الهواء و مخالفة امر المولى فى غير الكذب ايضا و لعله (قدس سره) اشار الى ذلك بقوله فافهم
[فى تفسير النصب لغة و اصطلاحا]
(قوله و منهم قوم نصاب) فى مجمع البحرين النصب المعاداة يقال نصبت لفلان نصبا اذا عاديته و منه الناصب و هو الذى يتظاهر بعداوة اهل البيت (عليهم السلام) او لمواليهم لاجل متابعتهم لهم و فى القاموس النواصب و الناصبة و اهل النصب المتدينون ببغض على (عليه السلام) لانهم نصبوا له اى عادوه قال بعض الفقهاء اختلف فى تحقيق الناصبى فزعم البعض ان المراد من نصب العداوة لاهل البيت (عليهم السلام) و زعم آخرون انه من نصب العداوة لشيعتهم و فى الاحاديث ما يصرح بالثانى فعن الصادق (عليه السلام) انه ليس الناصب من نصب لنا اهل البيت لانه لا تجد رجلا يقول انا ابغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم انكم تولّونا و انتم من شيعتنا و غير ذلك من الوجوه التى ذكرت فى تفسير الناصب ليس هذا المختصر موضع ذكرها.