responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 264

القراءة او نحو ذلك فلا دلالة فى السؤال عليها فان السؤال لا يدل إلّا على ان المفروض نعارض من كان منهم مفروض القبول لو لا المعارض.

(نعم) رواية الحارث بن المغيرة المتقدمة فى عداد الاخبار العلاجية تدل على اعتبار خبر كل ثقة عادلا كان المخبر او غيره و بعد ملاحظة ذكر الاوثقية و الاعدلية فى المقبولة و المرفوعة يصير الحاصل من المجموع اعتبار خبر الثقة بل العادل لكن الانصاف الترجيح بالاصدقية فى المقبولة و بالاوثقية فى المرفوعة يدل على كون اعتبار العدالة من حيث الطريقية الى الوثاقة لا الموضوعية فيكون العبرة بالوثاقة لا بالعدالة.

(و لا يخفى عليك) ان عد الشيخ (قدس سره) رواية الحارث بن المغيرة من الاخبار العلاجية لا يخلو عن تأمل اذ ليس فيها دلالة على التعارض اصلا نعم هى ناطقة بحجية ما رواه الثقات و هذا الحديث لا ربط له بباب التعارض و لكن صاحب الوسائل قد ذكره فى باب وجوه الجمع بين الاحاديث المختلفة و هو كما ترى‌

اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 2  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست