- لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُو لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ*و أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْو إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواو لَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ، فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ*، و عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍو ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍو غير ذلك مما لا يحصى بل و فى العبادات ايضا كثيرة مثل قوله إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَو آيات التيمم و الوضوء و الغسل و هذه العمومات و ان ورد فيها اخبار فى الجملة إلّا انه ليس كل فرع مما يتمسك فيه بالآية ورد فيه خبر سليم عن المكافئ فلاحظ و تتبع.
- لا ينحصر فى التمسك بها فى الاحكام بل لذلك البحث فوائد أخرى منها استعلام حال الاخبار المتعارضة و غيرها فى الحجية و عدمها بموافقة الكتاب و مخالفته كما فى الاخبار العلاجية قوله مثل قوله تعالى إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ذكره هذا الآية الشريفة فى عداد آيات العبادة ليس على ما ينبغى و الجواب بان العبادة هنا بالمعنى المقابل للمعاملة بالمعنى الاخص غير جيد لأن كثيرا من الآيات التى ذكرها فى السابق من هذا القبيل و كذلك التوجيه بان الحكم المذكور ينفع فى العبادات و قد يكون مقدمة للعبادة من جهة وجوب ازالة النجاسة فى الصلاة مثلا ايضا كما ترى.