responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 298

- من المتشابه كما عرفت من كلام السيد الصدر ففى عبارة الشيخ على ما قيل ادنى مسامحة لان السيد المتقدم لم يدّع كون المحكم من المتشابه بل ذكر احتمال كون الظواهر داخلة فى المتشابه و خارجة عن المحكم بان يكون المحكم منحصرا فى النص و يرد على الشيخ ايضا ان السيد الشارح قد ذكر فى قوله لان ما صار متشابها الخ ان الظواهر على قسمين قسم صار متشابها بالعرض لا يحصل الظن بالمراد منه و قسم بقى على ظهوره و هو مندرج تحت الاصل المذكور و هذا القسم هو الذى يحتمل كونه داخلا فى المتشابه عنده بخلاف القسم الاول لان دخوله فى المتشابه بالعرض لا شك فيه عنده فقول الشيخ: «او انها ليست بظواهر بعد احتمال كون محكمها من المتشابه» لا يوافق مذهب السيد فتأمّل.

اسم الکتاب : درر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : المدني التبريزي، السيد يوسف    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست