responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات الأصول في أصول الفقه المؤلف : المعصومي الشاهرودي، علي أصغر    الجزء : 1  صفحة : 10

و أمّا في إيران فقد منّ اللّه عزّ و جلّ عليّ حيث وفّقني للتوطّن في مشهد الرضا عليه آلاف التحيّة و الثناء.

و اغتنمت الفرصة بتدريس الرسائل و المكاسب و الكفاية مع حضوري لدراسات سيّدنا الاستاذ آية اللّه العظمى الحاج السيّد محمد هادي الميلاني في طول حياته و إفاضاته الفقهيّة و الاصولية الدقيقة، و كنت اقرّر دراساته الفقهيّة في مدرسة الإمام الصادق في أكثر من خمسين تلميذا من تلامذة بحوثه العالية إلى أن قضى نحبه و دخل في رحمة اللّه الخالدة، و نسأل اللّه تعالى أن يحشره مع جدّه محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و آله الطاهرين).

و قد حالت مشاغلي العائلية و العامّة دون تنقيح ما كتبته من الدراسات المذكورة، فقد كنت في خدمة الثورة و الإمام الخميني (قدّس سرّه) في طول حياته المباركة من حضوري في جبهة الدفاع المقدّسة، و إمامة الجمعة في (التربة الحيدرية) بدعوة من الإمام الخميني (قدّس سرّه)، مع تأكيد آية اللّه الطبسي ممثل الإمام و آية اللّه العظمى الخامنئي دام ظلّه في خراسان للاشتراك في انتخابات مجلس خبراء القيادة، و أمثال ذلك من المشاغل الكثيرة الاخرى التي لا مجال لذكرها.

و لو لا عون اللّه تبارك و تعالى و توفيقه في جميع تلك المراحل لما تمكّنت من تحمّل أعبائها، و أسأله أن لا يكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا، و أن لا يكون ما أظهرته من العجب و الرياء بل إظهاري لها كان لأجل الشكر للّه على تلك العنايات التي تفضّل بها عليّ و على أمثالي؛ إذ لا حول و لا قوّة إلّا باللّه، و إنّما إليه إيابنا و حسابنا.

و في الختام أتوجّه بالشكر الجزيل و الثناء الجميل للأديب البارع أسعد الطيب؛ على المراجعة النهائية، و إلى الفاضلين حجّة الاسلام الشيخ مرتضى الواعظي و الشيخ صادق الگلزاده، لمساعدتهما في التصحيح و إخراج الكتاب بهذه الحلّة القشيبة.

و الحمد للّه ربّ العالمين أقلّ الطلبة علي أصغر المعصومي الشاهرودي الأبرسيجي‌

اسم الکتاب : دراسات الأصول في أصول الفقه المؤلف : المعصومي الشاهرودي، علي أصغر    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست